إجتناب عقوق الوالدين وقول الزور
صفحة 1 من اصل 1
إجتناب عقوق الوالدين وقول الزور
إجتناب عقوق الوالدين وقول الزور
عن أبي بكرة(4) رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” ألا أُنبِّئُكُم بأكبَرِ الكَبائر - ثلاثا؟ ” قلنا بلى يارسول الله ، قال: ” الإشراكُ باللهِ وعُقوقُ الوالِدين ” ، وكان متكئا فجلس ، فقال: ” ألا وقولُ الزورِ وشَهادَةُ الزور ” فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
(متفق عليه)
الكبائر هى الذنوب العظيمة التي يلحق بالمرء إثم كبير إذا إرتكبها وقد يترتب عليه عقوبة شرعية أو كفارة . وأعظم الذنوب على الإطلاق هو الشرك بالله شركا واضحا كادعاء الولد. قال تعالى: ” إنّ اللّهَ لا يَغفِرُ أن يُشرَكَ بِهِ ويَغفِرُ ما دون ذلك لِمَن يَشاء ” (5). ومن أشرك بالله فقد كفر. ويتبع ذلك من إرتدّ عن الإسلام بإعلانه ذلك ، أو بإنكاره معلوما من الدين كالنبوة أو الملائكة أو التكذيب بآيات القرآن وما شابه ذلك . أما الكبائر الأخرى فقد تم تحديدها في هذا الحديث وفي بعض الأحاديث الأخرى . لكن من بين تلك الكبائر ما هو من أكبرها فليست الكبائر كلها متساوية.
ومن أكبر الكبائر عقوق الوالدين ، وقد أشار سبحانه وتعالى إلى ذلك بقوله: ” وقَضى رَبُّكَ ألاّ تَعبُدوا إلاّ إيّاهُ وبالوالِدينِ إحسانا ، إمّا يَبلُغَنّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما ، فَلا تَقُل لَهُما أُف ولا تَنهَرهُما وقُل لَهُما قولا كَريما . واخفِض لَهُما جَناح الذُّلّ من الرحمَةِ وقُل رَبّ ارحمهُما كما رَبّياني صَغيرا ” (6) ، وفي الوقت الذي دعى الله سبحانه وتعالى إلى عدم تولي الكفار فإنه أوصى بمصاحبة الوالدين في الدنيا بالمعروف وبرهما حتى وإن كانا كافرين واستثنى إطاعتهما إن هما أمرا بالشرك بالله: ” وإن جاهداكَ على أن تُشرِك بي ما ليسَ لَكَ بِهِ عِلم فلا تُطِعهُما وصاحِبهُما في الدنيا مَعروفا ” (7).ـ
أما الكبيرة الأخرى التي ذُكرت في هذا الحديث فهي شهادة الزور وقول الزور ، لما يترتب عليها من كثير آثام مفاسد ، كأخذ الأموال بغير حق والظلم والتباغض والشقاق والخصام وربما الإقتتال . وعلى المؤمن أن يحذر من شهادة الزور وقول الزور أشد الحذر ، فإن ذلك لا ينحصر في الشهادة بين المتخاصمين أمام القضاء فقط ، بل يدخل في كثير من المعاملات التي يتعامل بها الناس وتتضمن أكلا لأموالهم بغير حق أو ظلما للناس. فمن أعان الظالم على ظلمه بكلمة يعلم أنها كذب ، فهي شهادة زور. وإن مدح معتديا فشجعه على عدوانه فهو قول زور... ومشاركة في إرتكاب العدوان وهكذا وقد عُدِّدَت أكبر الكبائر في الحديث الآتي (48) ، وفيه سماها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسبع الموبقات.
عن أبي بكرة(4) رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” ألا أُنبِّئُكُم بأكبَرِ الكَبائر - ثلاثا؟ ” قلنا بلى يارسول الله ، قال: ” الإشراكُ باللهِ وعُقوقُ الوالِدين ” ، وكان متكئا فجلس ، فقال: ” ألا وقولُ الزورِ وشَهادَةُ الزور ” فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
(متفق عليه)
الكبائر هى الذنوب العظيمة التي يلحق بالمرء إثم كبير إذا إرتكبها وقد يترتب عليه عقوبة شرعية أو كفارة . وأعظم الذنوب على الإطلاق هو الشرك بالله شركا واضحا كادعاء الولد. قال تعالى: ” إنّ اللّهَ لا يَغفِرُ أن يُشرَكَ بِهِ ويَغفِرُ ما دون ذلك لِمَن يَشاء ” (5). ومن أشرك بالله فقد كفر. ويتبع ذلك من إرتدّ عن الإسلام بإعلانه ذلك ، أو بإنكاره معلوما من الدين كالنبوة أو الملائكة أو التكذيب بآيات القرآن وما شابه ذلك . أما الكبائر الأخرى فقد تم تحديدها في هذا الحديث وفي بعض الأحاديث الأخرى . لكن من بين تلك الكبائر ما هو من أكبرها فليست الكبائر كلها متساوية.
ومن أكبر الكبائر عقوق الوالدين ، وقد أشار سبحانه وتعالى إلى ذلك بقوله: ” وقَضى رَبُّكَ ألاّ تَعبُدوا إلاّ إيّاهُ وبالوالِدينِ إحسانا ، إمّا يَبلُغَنّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما ، فَلا تَقُل لَهُما أُف ولا تَنهَرهُما وقُل لَهُما قولا كَريما . واخفِض لَهُما جَناح الذُّلّ من الرحمَةِ وقُل رَبّ ارحمهُما كما رَبّياني صَغيرا ” (6) ، وفي الوقت الذي دعى الله سبحانه وتعالى إلى عدم تولي الكفار فإنه أوصى بمصاحبة الوالدين في الدنيا بالمعروف وبرهما حتى وإن كانا كافرين واستثنى إطاعتهما إن هما أمرا بالشرك بالله: ” وإن جاهداكَ على أن تُشرِك بي ما ليسَ لَكَ بِهِ عِلم فلا تُطِعهُما وصاحِبهُما في الدنيا مَعروفا ” (7).ـ
أما الكبيرة الأخرى التي ذُكرت في هذا الحديث فهي شهادة الزور وقول الزور ، لما يترتب عليها من كثير آثام مفاسد ، كأخذ الأموال بغير حق والظلم والتباغض والشقاق والخصام وربما الإقتتال . وعلى المؤمن أن يحذر من شهادة الزور وقول الزور أشد الحذر ، فإن ذلك لا ينحصر في الشهادة بين المتخاصمين أمام القضاء فقط ، بل يدخل في كثير من المعاملات التي يتعامل بها الناس وتتضمن أكلا لأموالهم بغير حق أو ظلما للناس. فمن أعان الظالم على ظلمه بكلمة يعلم أنها كذب ، فهي شهادة زور. وإن مدح معتديا فشجعه على عدوانه فهو قول زور... ومشاركة في إرتكاب العدوان وهكذا وقد عُدِّدَت أكبر الكبائر في الحديث الآتي (48) ، وفيه سماها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسبع الموبقات.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى